السعودة ونطاقات هي سياسات رئيسية للقوى العاملة تضمن مشاركة أقوى للمواطنين السعوديين في القطاع الخاص. معًا، تحدد نسب التوظيف، ومعايير الامتثال، وتصنيفات الشركات التي يجب على كل عمل الالتزام بها في المملكة العربية السعودية.
تبدأ العملية بمراجعة تفصيلية لفئة التوطين الحالية ونطاقات، وهيكل القوى العاملة، ونقاط الضعف في الامتثال.
ثم نقوم بتطوير خارطة طريق مخصصة للتوطين ونطاقات، والتي تحدد نسب التوظيف المطلوبة والجداول الزمنية وأهداف التحسين.
يقدم خبراؤنا التوجيه اللازم لمواءمة القوى العاملة لديك مع الحصص المطلوبة مع الحفاظ على الكفاءة التشغيلية واحتياجات العمل.
نقوم بتنظيم وإعداد جميع وثائق التوطين ونطاقات الأساسية لضمان تقديمها بسلاسة وقبولها من قبل الجهات التنظيمية.
نقوم بمراقبة أداء برنامج التوطين ونطاقات الخاص بك بانتظام ونتدخل بإجراء تعديلات للحفاظ على استقرار فئتك.
الخبرة التنظيمية
نحن نفسر قواعد التوطين ونطاقات بدقة لتوجيه أعمالك بوضوح وبدون أي لبس.
التنسيق المباشر
يتولى خبراؤنا إدارة جميع الاتصالات مع وزارة العمل والسلطات بسلاسة لتسريع الموافقات وحل المشكلات بسرعة.
التحكم بالمخاطر
نحن نراقب عن كثب متطلبات القوى العاملة المتغيرة لمنع مشاكل الامتثال قبل أن تؤثر على وضعك في برنامج نطاقات.
استقرار الفئة
نقوم ببناء خطط مستدامة للقوى العاملة تساعد عملك على الحفاظ على فئات نطاقات المطلوبة أو رفعها.تواجه الشركات في المملكة العربية السعودية العديد من التحديات عند السعي للامتثال لمتطلبات نطاقات:
تحديات الامتثال
قد يكون تتبع نسب التوطين المتغيرة، والحفاظ على السجلات بشكل صحيح، وإعداد التقارير أمرًا معقدًا ويستغرق وقتًا طويلاً. كما أن تفويت أي متطلب قد يؤدي إلى فرض غرامات تؤثر على سير الأعمال.
الضغط التشغيلي
يمثل فهم أنظمة الرواتب في المملكة وتكييف إجراءات الموارد البشرية مع المعايير المحلية عبئًا على الفرق الداخلية، وقد يصرف الانتباه عن المهام الأساسية للأعمال.
الضغط المالي
قد تجد الشركات الصغيرة صعوبة في تلبية متطلبات الرواتب الأعلى للموظفين السعوديين وتغطية تكاليف التدريب. كما تواجه العديد من الشركات الصغيرة التي يديرها وافدون تحديات في الحفاظ على الربحية في ظل هذه المتطلبات.
التكيف الثقافي
يتطلب توظيف وتدريب المواطنين السعوديين فهم العادات والتوقعات المحلية، مما قد يؤدي إلى إبطاء عمليات التوظيف ويجعل الإجراءات أكثر تحديًا للشركات الأجنبية.
يقسم نظام التوطين الشركات الخاصة إلى ستة نطاقات بناءً على عدد الموظفين السعوديين الذين توظفهم. تؤثر هذه النطاقات على ما يمكن للشركة القيام به وما لا يمكنها القيام به:
النطاق البلاتيني
الشركات ذات الأداء العالي في توظيف الكوادر السعودية تحصل على خدمات حكومية أسرع وإجراءات تأشيرات أكثر سلاسة.
النطاقات الخضراء
تشمل الأخضر المرتفع والمتوسط والمنخفض، وتمثل مستويات مقبولة من الامتثال. تعمل هذه الشركات بشكل طبيعي مع قيود محدودة.
النطاقان الأصفر والأحمر
الشركات ذات الامتثال المنخفض تواجه قيودًا كبيرة، بما في ذلك قيود على التأشيرات والتصاريح، مما يجعل نمو الأعمال أكثر صعوبة.
قواعد الشركات الصغيرة
الشركات التي يقل عدد موظفيها عن عشرة موظفين ملزمة بتوظيف مواطن سعودي واحد على الأقل.
يجب على التنفيذيين العاملين في المملكة العربية السعودية فهم متطلبات الامتثال المهمة التالية:
معايير الرواتب والتوظيف
لكي يُحتسب الموظف السعودي ضمن نطاق نيتاقات، يجب ألا يقل راتبه عن 4,000 ريال سعودي، وأن يعمل بدوام كامل، وأن يكون مسجلاً في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
الوظائف المخصصة للسعوديين
بعض الوظائف محصورة على المواطنين السعوديين فقط، مثل مديري الموارد البشرية، وفرق خدمة العملاء، وموظفي الاستقبال، وممثلي المبيعات.
عواقب عدم الالتزام بالأنظمة
تواجه الشركات المصنفة ضمن النطاق الأحمر قيودًا صارمة، تشمل إيقاف التأشيرات، وتقييد نقل الموظفين، وفقدان حق التقدم للمناقصات. كما قد تُفرض غرامات مالية.
يلعب وضع الشركة في نظام نطاقات دورًا محوريًا في الحصول على التراخيص التجارية والتصاريح البلدية. فإذا رغبت مؤسسة ما في التوسع أو افتتاح فروع جديدة، قد يؤدي انخفاض مستوى التوطين إلى تأخيرات من جهات الترخيص. وفي القطاعات الخاضعة لرقابة مشددة كالهندسة والرعاية الصحية، قد يؤدي انخفاض تصنيف نطاقات إلى رفض الترخيص نهائيًا.